والدا الرضيع ليث يطالبان بتدخل وزير الصحة

+ -

 لا تزال قضية اختفاء الرضيع “كاوة ليث محفوظ”، من قسم المواليد الجدد بمستشفى قسنطينة، قبل خمسة أيام، تصنع الحدث، حيث صعدت عائلة الرضيع من لهجة احتجاجها، أمس، واختارت الشارع لتعبر عن ألمها وتبلغ رسالتها إلى السلطات وعلى رأسها وزير الصحة.تضامن العديد من المواطنين مع عائلة ليث، البالغ من العمر 10 أيام، حيث نظمت وقفة احتجاجية بوسط المدينة، كادت تتحول إلى مسيرة لولا تدخل الشرطة، حيث أكد أفراد العائلة من أخوال وأعمام الطفل والمقربين منهم، أن العملية لم تكن صدفة وإنما تم التخطيط لها، فيما كشفت والدة الرضيع “إسمهان قريشي” لـ«الخبر”، أن رضيعها مكث معها مدة 5 أيام في المنزل قبل أن يحول مرة أخرى إلى مصلحة الرضع بذات المستشفى من أجل تلقيحه، إلا أن الفريق الطبي أكد أن الطفل مصاب بداء “بوصفاير” ويستلزم مكوثه بمصلحة الرضع، لينفذ السارق صباح اليوم الموالي فعلته. وأكدت شاهدة أنها رأت شخصين أحدهما في الخمسينات وآخر في الثلاثينات يحملان رضيعا أسرعا بمغادرة المستشفى.وقد طالبت الأم وزير الصحة بالتدخل لفتح تحقيق لإيجاد ابنها، مؤكدة أنها لن تتوقف عن البحث عنه وستستعمل كل الوسائل من أجل استرجاعه.كما دعا والد الرضيع مسؤولي الأمن والوالي بتحمل مسؤولياتهم في العثور على ابنه المفقود.ووجه المعني انتقادات لاذعة لسير التحقيق، خصوصا بعدما هاتف مدير العملية، الذي عوض أن يقدم تطمينات ومعلومات عن مدى تقدم القضية، راح يسأل الوالد المفجوع “عن أي جديد بها”، وهو ما أثار نوبة هيستيرية لديه، مؤكدا أن “التحقيق لا يسير بالطريقة المثلى وأريد تدخل الوالي ووزير الصحة وحتى الداخلية، لإيجاد ابني وتسريع التحقيق والإجراءات”.مصالح الأمن، من جهتها، أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد فتحت تحقيقا في القضية، ولن تدخر مجهودا للوصول إلى الجناة، وتواصل التحقيق بسرية تامة، حيث وجهت نداء إلى كل المواطنين الذين يملكون معلومات تفيد التحقيق من أجل التقدم إلى مصالحها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات