يستقبل أطفال الجزائر يومهم العالمي الموافق للفاتح جوان، بتحقيق نسبة تسرب مدرسي سنوي لا يقل عن 500 ألف حالة، مع إحصاء 15 ألف طفل متشرد يجوبون يوميا شوارع كبريات المدن، مما حوّلهم إلى مجرمين صغار تتم محاكمة 12 ألف طفل منهم كل سنة.
تشير الدراسات الميدانية التي تطرقت لوضع الأطفال بالجزائر، إلى أنه رغم تمدرس نسبة كبيرة منهم واستمتاعهم بالرعاية الصحية اللازمة، لا زالت فئات كبيرة من الأطفال تعاني من مختلف أنواع العنف، ناهيك عن التشرد والعمالة في سن مبكرة، حيث أكدت نتائج دراسة ميدانية قامت بها الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي “فورام”، أن مدارس الجزائر تشهد سنويا تسرب 500 ألف طفل، تتلقفهم شوارعنا غير الآمنة، ليدخل غالبيتهم عالم الانحراف من أبوابه الواسعة. والدليل على ذلك نقف عليه، يقول البروفيسور خياط رئيس “الفورام”، في ردهات المحاكم التي يحاكم فيها سنويا أكثر من 12 ألف طفل ارتكبوا مختلف أنواع الجرائم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات