الساحة تدفع فاتورة إلغاء تدريس “تخصص النقد”

+ -

 قال الأستاذ محمد دربال، أستاذ فن التمثيل، إن الجزائر اليوم بحاجة إلى قرار من أعلى السلطات لتشجيع الإنتاج السينمائي والفني في الجزائر، خاصة أنه يعرف حالة من التدهور في ظل غياب إستراتيجية واضحة. وأشار الأستاذ بمعهد الفنون الدرامية والمسرحية بالعاصمة، إلى أن القرارات التي اتخذت مؤخرا بخصوص مراجعة نظام عمل المعهد، أثرت بشكل كبير على الساحة الفنية الجزائرية، بعد أن تم إلغاء تخصص النقد، وهو التخصص الذي كان يمثل صمام أمان الفنون في الجزائر. واعتبر محمد دربال أن رحيل العديد من الوجوه الفنية الجزائرية التي برزت بأعمال كبيرة خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات، وحالة الفراغ التي عرفتها الجزائر في سنوات التسعينيات، أثرت بشكل كبير على عملية “تقديم الوجوه الجديدة إلى الساحة الفنية الجزائرية”، بسبب تراجع الاهتمام بجانب التكوين وعدم توفير ظروف التمدرس داخل المعاهد الفنية وتحديدا “معهد برج الكيفان”. وتبقى النقطة الأكثر أهمية، حسب محمد دربال، هي وظيفة لجان القراءة المتخصصة بمتابعة ومراجعة سيناريوهات الأفلام والمسلسلات التي تنتجها الجزائر بزخم كبير خلال شهر رمضان. فحسب الأستاذ محمد دربال، فإن  حالة الغموض التي تسود لجان القراءة وعدم وجود معايير واضحة ودقيقة لقراءة الأعمال، هو ما أثر على نوعية الأعمال التي تنتجها الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: