ينطلق اليوم امتحان البكالوريا بالنسبة لأكثر من 650 ألف تلميذ بين مترشحين متمدرسين وأحرار، ويواجه مسؤولو التربية تحديا كبيرا يتمثل في استرجاع مصداقية هذا الامتحان المصيري، حيث تم إقرار إجراءات مشددة، أمنية وتنظيمية، تفاديا لتكرار سيناريو السنة الماضية الذي يخيم على البكالوريا هذه السنة، والذي شهد حالات غش وتمرد جماعية غير مسبوقة.
عبرت وزيرة التربية الوطنية، منذ توليها المنصب، عن تخوفها من تكرار سيناريو السنة الماضية، والذي يعتبر أول تحد والأهم بالنسبة لها، حيث صرحت في أول لقاء لها مع مديري التربية والصحافة: “إن ما وقع السنة الماضية ضرب مصداقية هذه الشهادة، و عليه وجب إعادة التفكير في العلاقة بين التلميذ والإدارة والتي تحيل إلى العلاقة بين المواطن والسلطة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات