أبدت عائلة التوأم السيامي زكاة وسلسبيل أمقران خشيتها من أن يكون الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد نسي وعده بالتكفل بهما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية السابقة، خلال تجمع في ولاية ميلة. وكشفت عائلة التوأم أن سلال استلم رسالة من مقربين من العائلة وتم إطلاعه على وضعهما، وأنه أبدى موافقة مبدئية بإرسالهما للعلاج في الخارج. وأضاف أحد أفراد عائلة أمقران لـ”الخبر” أن التوأم زكاة وسلسبيل أصبحا يعانيان من نمط الغذاء والحركة والنوم، ولديهما تأخر واضح في الكلام، خاصة أنهما في سن الـ6 من العمر، وأن فريقا طبيا بريطانيا أبدى استعداده لإجراء عملية جراحية لهما بعد نجاح حالتين مشابهتين لحالة زكاة وسلسبيل، وهو ينتظر سفريتهما فقط بعد التحاليل الأولية التي جرت ودراسة الملف جيدا، إلا أن تكاليف السفر والعلاج لاتزال حلما بعيدا بسبب المستحقات المطلوبة. وأشار إلى أن صندوق الضمان الاجتماعي لايزال يصر على التكفل بهما وإرسالهما إلى مستشفى نيكار بباريس المتخصص في طب الأطفال، لكنه غير متخصص في حال التوائم السيامية النادرة في العالم.للإشارة، سبق أن تقدم البروفيسور بويوسف بطلب إلى الإدارة الوصية لتوفير تجهيزات طبية متطورة لجراحة التوأم، بعد استكمال الفحوص والتحاليل بمصلحته في جراحة الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة في العام 2011، لكن ذلك بقي مجرد وعد لم يلتزم به وزير الصحة السابق جمال ولد عباس، ليغادر التوأم رفقة والديه المصلحة بعد يأسهما من الانتظار دون نتيجة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات