+ -

صعد المنتخب الجزائري، مساء الثلاثاء، للمرة الخامسة للدور ربع النهائي، محققا أفضل مشوار له خلال الدور الأول منذ سنة 1996 في أرقام تبعث على التفاؤل في انتظار المزيد والتأكيد في قادم المباريات.تجاوز الخضر سريعا إخفاقهم الذريع خلال مشاركتهم الأخيرة في نهائيات “الكان” 2013 بجنوب إفريقيا، عندما كانوا أول منتخب يغادر البطولة عقب الخسارة في أول مباراتين أمام تونس وطوغو، التشكيلة الوطنية تمكنت من قطع تأشيرة العبور للدور ربع النهائي للمرة الخامسة منذ تغيير نظام المسابقة سنة 1992 برسم دورة السينغال، بعد التأهل المسجل في دورة 1996 بجنوب إفريقيا و2000 بغانا و2004 بتونس وأخيرا 2010 بأنغولا.وحقق المنتخب الجزائري أيضا أفضل حصيلة له بعد نهاية مباريات الدور الأول عندما بلغ النقطة السادسة من انتصارين وهزيمة واحدة، وهذا منذ سنة 1996 بجنوب إفريقيا، عندما جمع أشبال الثنائي فرڤاني ومراد عبد الوهاب 7 نقاط من فوزين أمام سيراليون وبوركينا فاسو وتعادل أمام زامبيا التي عادت لها صدارة المجموعة بفارق الأهداف، لتكون حصيلة الخضر في المشاركات الموالية على النحو التالي (0 نقطة خلال دورة 1998 ببوركينا فاسو، 5 نقاط خلال دورة 2000 غانا والسينغال، 1 نقطة واحدة خلال دورة 2002 بمالي، 4 نقاط خلال دورة 2004 بتونس، 4 نقاط خلال دورة 2010 بأنغولا، 1 نقطة واحدة خلال دورة 2013 بجنوب إفريقيا. ويضاف إلى كل هذا تمكن هجوم الخضر بعد مرور 3 جولات من إحراز 5 أهداف، وهي أفضل حصيلة منذ دورة 1990 بالجزائر.حصة تدريبية خفيفة للعناصر الوطنية❊ أجرى المنتخب الوطني، أمس، حصة استرخائية بالقرب من مقر إقامته بفندق سوفيتال سيبوبو، بعد المباراة الصعبة التي خاضها أول أمس أمام السينغال، برسم الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة.وقد ركضت العناصر الأساسية التي شاركت أمس في المباراة، في مضمار الغولف، لمدة 20 دقيقة، في حين خاضت العناصر الاحتياطية الحصة بملعب التنس. أما حراس المرمى فقد قاموا بتمارين فوق الرمال بالشاطئ.وباستثناء بوڤرة وبراهيمي وكذا سليماني، فإن بقية العناصر شاركت جميعها في الحصة التدريبية التي خاضها أيضا المدرب الوطني كريستيان غوركوف، الذي فضل الركض هو الآخر، للحفاظ على لياقته البدنية رفقة منصوري ومساعده نغيز.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات