+ -

السيدة نصيرة (البويرة): تناولت دواء دون علمي لما يصلح، في اللحظة نفسها لم أحس بشيء، لكن في الغد أصبحت أعاني من آلام لا تطاق، ثم ظهرت عندي لطخات على كل جسمي، بما فيه الوجه والبطن والأرجل مع حكة شديدة. ذهبت مباشرة إلى العيادة، حيث تم حقني فزالت تلك الأعراض. ما هو هذا الدواء الذي تناولته؟ ولماذا سبّب لي هذه الحالة؟ لقد تم تناوله من قِبل زوجي قبلي ولم يحدث له هذا الأمر؟الإجابة: قد يكون هذا الدواء سواء مضادا حيويا أو مضاد التهاب أو إسبرين أو غيره، وأنت حساسة لهذا الدواء. يجب تفادي تناول هذا الدواء في المستقبل، لأنه قد يسبب لك حالة مرضية أخطر من الأولى. زوجك لم يصب بالحالة نفسها لأنه غير حساس، وكل إنسان له طبيعته. واعلمي أن هذا الدواء ممنوع عليك في المستقبل. السيد سعيد (العاصمة): غزاني حب مصحوب بحكة شديدة على مستوى الوجه منذ أيام. زرت الطبيب الذي وصف لي بعض الأدوية لكن لم أشف، ومازلت أعاني من الحب الذي شوّه وجهي، وهو دائما يتزايد أكثر فأكثر. أرجو حلا لهذه الحالة. وما هو السبيل للشفاء من هذا الحبّ؟الإجابة: قد يعود هذا الحبّ إلى إصابة عدوية أو حساسية. حالتك هذه تحتاج إلى تحاليل على عينة من بشرتك من مكان الحب للتعرف على الجرثوم المسؤول وتحديد ما يناسب كعلاج، هذا ما يضمن لك الشفاء، فلا تتردد في القيام بهذه التحاليل بسرعة. السيد بلقاسم (النعامة): اكتشف الطبيب الذي زرته من أجل آلام في الظهر أنني مصاب بداء السل على مستوى الظهر، أي الفقرات. أنا لا أعرف كيف أصبت بهذا الداء. تابعت العلاج مدة قاربت السنة، الآن لقد شفيت من داء السل، لكني مازلت أعاني من الآلام. هل هذا يعني أنني لم أشف بعد من داء السل؟ أو ماذا ترون في هذه الحالة؟الإجابة: يتم التأكد من الشفاء من داء السل بواسطة التحاليل عندما تكون خالية من جرثوم السل. هذه الآلام ربما سببها آخر كالروماتيزم أو تضرر الكلى كإصابتها بالحصاة مثلا. واصل الفحوصات حتى يتبين السبب بالضبط لمتابعة العلاج والشفاء نهائيا. الآنسة سرين (سكيكدة): ما سبب الإصابة بالحساسية المفرطة؟ هل لهذا المرض علاج شاف؟ أو هو مرض مزمن لا يشفى؟ هل لهذا المرض مضاعفات أو تأثيرات على باقي وظائف الجسم؟ أرجو تفسيرا مفصلا عن هذا الداء الذي أصابني مؤخرا. وما هي نصائحكم لي؟الإجابة: الإصابة بالحساسية المفرطة تعود إلى عدم تقبّل الجسم لعامل أو عدة عوامل موجودة في الطبيعة، سواء باستنشاقها أو بعد أكلها أو لمسها.. يمكن الشفاء من الحساسية المفرطة بالابتعاد عن العامل المسبب (غبار المنزل وشعر الحيوان أو ريشها والرطوبة ولقاح الأشجار..). نعم قد يؤثر مرض الحساسية على باقي وظائف الحسم كالتنفس مثلا ويؤدي إلى “الضيقة”. حاولي اكتشاف العامل الذي أنت حساسة له لاجتنابه وتخلّصك من تلك الأعراض. يمكنك الاستعانة بطبيب أمراض الحساسية. السيدة نوال (العاصمة): ابني مصاب بالتهاب في الأذن، وعرضته على الطبيب الذي وصف لي أدوية، لكن بدل أن يشفى أصبحت أذنه تسيل بالقيح مع آلام شديدة وحمى عالية كل الأدوية التي تناولها لم تجد. هل هذا العلاج مناسب لهذا المرض؟ أو ما هو العلاج الأنسب والشافي له؟ أرجو النصيحة والتوجيه.الإجابة: تصاب الأذن بالتهاب عند الطفل في كثير من الحالات، وهي حالة تحتاج إلى الكثير من العناية والصرامة في العلاج، لأنها كثيرا ما تتطور إلى حالة مزمنة يصعب شفاؤها. قد يكون ابنك بحاجة إلى مضادات حيوية خاصة بالجرثوم المسؤول عن الداء، أو ربما قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية له، يتم خلالها تنظيف الأذن من القيح حتى يشفى نهائيا. السيدة عريفة (تبسة): قلبي مصاب بانتفاخ منذ أكثر من سنة، لأنني أعالج من أجل ارتفاع ضغط الدم، الذي نادرا ما ينزل أقل من 17 بالنسبة للقيمة الكبرى، أما الصغرى فغالبا ما تكون في حدود 8. لقد تابعت العلاج بجدّية مع الحمية الغذائية، لكن لا شيء تغيّر. أحيانا ألجأ لاستعمال بعض الأعشاب والتوابل لإنزالها لكنها تعود إلى الارتفاع مباشرة. بماذا تنصحني؟ وهل سأبقى هكذا طول حياتي؟ هل يمكن الشفاء من هذا الداء؟الإجابة: أنصحك بمتابعة من قِبل طبيب أمراض القلب الذي يصف لك دواء خاصا ويتابعك إلى حد رجوع الضغط إلى القيم المقبولة، أي أقل من 14 بالنسبة للكبرى وأقل من 8 بالنسبة للصغرى، مع مراعاة انتفاخ قلبك واحترام الحمية الغذائية والإنقاص من الملح وتفادي الضغوط والقلق. هذا ما يجنبك المضاعفات الخطيرة التي تطال ارتفاع ضغط الدم كالعمي والشلل والموت المفاجئ..

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات