انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الدراسات والأبحاث حول الاستخدام اليومي لكمية معينة من الخل، وما يترتب عليها من المحافظة على الوزن ومنع السُمنة وحرق الدهون الزائدة. وتبقى هذهِ الدراسات غير مؤكدة، لإجراء أغلبها على الحيوانات وإعطائهم كميات كبيرة نسبياً من الخل يومياً. وقد يلجأ بعض الناس إلى التجربة بخصوص هذا الموضوع، فيتناولون كمية كبيرة غير مُخففة من الخل صباحاً وعلى معدة خالية، ويتناسون حقيقة أنّ المكون الأساسي لخلّ التفاح هو حمض الخليك Acetic Acid. والأحماض بطبيعتها حارقة، ما قد يؤدي إلى تلف في مينا الأسنان وأنسجة الحلق والفم، والأهم من ذلك المعدة والمريء. لذا من الضروري استخدام خل التفاح باعتدال وبكميات قليلة مُخففة بالماء، أو مع كمية من سلطة الخضار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات