إن كنت ستلبسه لها قبل إجراء العقد الشرعي فلا يجوز، لأنها أجنبية عليك ويحرم عليك مسّها، أما إن كانت بعد العقد الشرعي فيجوز أن تهديه لها، فمن شأن ذلك أن يُحقّق قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: “تهادوا تحابوا” أخرجه أبو يعلى في مسنده وهو حديث حسن كما في صحيح الجامع (مع التنبيه على أن يكون الخاتم عاديًا، أما الدبلة l’alliance فلا تجوز لأنها من فعل النصارى وفيها عقيدة التثليث).أما ما يصنعه الناس اليوم من إلباس الخاطب الخاتم لخطيبته أمام النساء الأجنبيات، وتقبيله لها أمامهن، ووضع الحلوى في فمها والعكس، فهذا لا يجوز وهو ليس من عادة المسلمين في أيّ عصر، فليتق الرجل ربّه، ولتتق الفتاة ربّها في يوم الخطوبة، وليحرصا على عدم الوقوع في المحرّمات حتّى يبارك اللّه لهما في زواجهما ويرزقهما الحياة الطيّبة السعيدة والذرية الصالحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات