مطالبة بإعادة ترتيب أولويات حركة عدم الانحياز

+ -

 تواصلت أمس أشغال الدورة الوزارية السابعة عشر لحركة عدم الانحياز بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، حيث حضر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحركة، إلى جانب ممثلي هيئات إقليمية، فيما حضر من الرسميين الجزائريين رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ومن الرؤساء حضر الرئيس البوليفي إيفو موراليس. وعكف ممثلو الدول المشاركة في المؤتمر على دراسة مضامين مشروع الوثيقة النهائية التي رفعها كبار الموظفين، كما ناقش المجتمعون في المؤتمر الذي رفع شعار “تعزيز التضامن من أجل السلم والرفاهية” قضايا تتعلق بالتنمية والسلم والإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للقارات وظاهرة معاداة الإسلام في عدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى آليات دعم التعاون. وأكد الحضور على نجاح دورة الجزائر في خضم الأحداث التي تشهدها المنطقة وفي ظل التغييرات السياسية الأخيرة في عدد من الدول العربية على خلفية الربيع العربي التي قلبت كيانات الدول التي شهدت هذه الثورات، وفي محاضرة عبر الفيديو أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالدور الذي تلعبه حركة عدم الانحياز لاسيما في حل النزاعات والعمل على التقليل من ظاهرة الفقر عبر العالم. من جهتها، اعتبرت مفوضة الاتحاد الإفريقي نيكوسازنا ديلاميني زوما وممثلة الاتحاد الإفريقي، أن القارة السمراء أنهت هذه السنة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي تعد “مناسبة لإعادة تقييم ماضينا والتفكير في مستقبلنا”، فيما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات وتجديد الآليات لفعالية أكبر والتأثير في الأحداث الدولية وإصلاح النظام الدولي.                           

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات