“كايتا” بائع الشاي يحلم بالزواج والعودة إلى تيميمون

+ -

كعادته يرتفع صوت قوي من السيارات الكثيرة في السوق الأسبوعي ينادي “أيا تاي سخون”، يقبل عليك بوجهه البشوش الضاحك، ثم يخرج كوبا بلاستيكيا يضع فيه بعض أوراق النعناع، ويرفع إبريق الشاي النحاسي إلى أعلى، ثم يتدفق الشاي الأحمر مع رائحة طيبة، يتهافت الناس لارتشافه.

لا يخفي “كايتا” رضاه عن هذه المهنة “أنا أكسب ما يكفيني، وأدخر البعض منه من أجل بناء منزل لي بولايتي تيميمون. أنا أحضر للزواج من فتاة أحلامي، غير أن الأمور طالت بعض الشيء، فأنا هنا بولاية سطيف رفقة شقيقي والكثير من أصدقائي منذ 3 سنوات كاملة، نجوب الشوارع لعشرات الكيلومترات من أجل بيع الشاي الأخضر، لدرجة أننا نعرف كل شوارع وأزقة المدينة أكثر من أهلها”. وعن سبب اختياره للسوق الأسبوعي للسيارات يقول “كايتا”: “أنا أعتبرها فرصة مناسبة للرفع من المداخيل. يمكن أن أبيع من إبريقين إلى ثلاثة أباريق كبيرة، بمعدل 2000 دينار للإبريق الواحد، زيادة على تخصصي في خدمة الأعراس التي يكثر فيها الطلب على الشاي، ويمكن أن تصل كلفة تغطية العرس الواحد إلى 8000 دينار، حسب عدد الزبائن”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: