تعكف مجموعة الأحزاب المنضوية في إطار ”قطب التغيير” على إعداد أرضية سياسية خاصة بها سيتم المصادقة عليها في اجتماع يعقد يوم الأحد المقبل وفق ما ذكرته شخصيات من القطب. ويأتي ذلك في وقت طرحت فيه التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي أرضيتها السياسية، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة المعارضة في الجزائر على توحيد رؤيتها السياسية رغم اتفاقها على هدف التغيير.
عقدت أحزاب ”قطب التغيير” اجتماعا أول أمس بمقر حركة الإصلاح الوطني لبحث مستقبل هذه الكتلة التي تحالفت قبل الرئاسيات على مساندة المترشح علي بن فليس، وتحاول الاستمرار في العمل المشترك بعد الرئاسيات رغم حالة التململ الذي عرفته مؤخرا بعد إعلان عدد من الأحزاب طلاقها من القطب وتفضيلها لخيار الانخراط في مشاورات الدستور التوافقي التي أطلقتها السلطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات