صرح المدافع الدولي كارل مجّاني بأن رهان لاعبي المنتخب الوطني، إجراء أفضل دورة نهائية لكأس العالم مقارنة بالمونديال السابق بجنوب إفريقيا وبالمتشاركتين في مونديالي 1982 و1986. وقال مجاني في تصريح لـ«الخبر” خلال المنطقة المختلطة التي نظمتها الفاف مؤخرا بسيدي موسى، إن المجموعة تتدرّب بجدّ بسيدي موسى ”لأننا ندرك بأن كل الشعب الجزائري ينتظرنا وعلينا أن نكون في المستوى، ونعلم أيضا بأن الاجتهاد في التدريبات سيضمن لنا الجاهزية خلال مباريات المونديال”، مضيفا ”سيكون الاختبار المقبل أمام منتخبي أرمينيا ورومانيا في سويسرا حاسما قبل موعد المونديال. ورغم الطابع الودي للمقابلتين، إلا أننا سنعمل على تحقيق انتصارين للحفاظ على ديناميكية المجموعة، فمن الضروري التنقّل إلى البرازيل بمعنويات مرتفعة جدا”.وحسب المتحدث نفسه، فإن المنتخب لا يعيش حاليا تحت الضغط، موضحا ”لا يمكن أن نشعر بضغط كبير ونحن لم نصل بعد إلى البرازيل. أعتقد بأن الضغط سيبدأ حين يقترب موعد المباراة الأولى أمام منتخب بلجيكا، غير أننا قادرون على تجاوز ذلك، لأننا نحضّر أنفسنا جيدا من الناحية المعنوية”، مضيفا ”مجموعتنا في المونديال صعبة، هذا أمر حقيقي، لكن لا يمكن اعتبار المنتخب الجزائري على أنه الأضعف، فكل التعليقات صبّت في القالب نفسه، وهي أن المنتخب الجزائري أضعف حلقة في المجموعة الثامنة، وسنثبت عكس ذلك خلال المونديال، لأننا نريد تحقيق أفضل إنجاز ومشاركة للمنتخب في المونديال.”وكشف المدافع مجّاني أيضا، أن التحضيرات تجري وسط روح معنوية عالية للاّعبين، مضيفا بأن الوافدين الجديدين نبيل بن طالب ورياض محرز اندمجا بسرعة، موضحا ”قمنا بتسهيل تأقلم بن طالب ومحرز، وهما الآن يشعرنا وكأنهما يلعبان للمنتخب منذ فترة، ونحن نحرص على مساعدة أي وافد جديد حتى يقدّم الإضافة للمنتخب”.وأكد المدافع المحوري الجزائري بأنه قام بتغيير الفريق والتعاقد مع فالونسيان الفرنسي من أجل المنتخب، مشيرا ”كنت أحرص على التعاقد مع فريق أضمن معه المشاركة بانتظام، وهو ما حدث مع فالونسيان، وكل ذلك من أجل المنتخب الجزائري، والهدف اليوم هو أن نكون جميعا على أتم الاستعداد لخوض غمار المونديال وتحقيق أفضل نتيجة حتى نُفرح الجمهور الجزائري.”
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات