قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس، إن انعقاد المؤتمر الوزاري الـ 17 لدول حركة عدم الانحياز بقصر الأمم بالجزائر العاصمة، يعد فرصة للعرب لترتيب أولوياتهم. وأوضح لعمامرة في لقاء صحافي مقتضب على هامش افتتاح أعمال المؤتمر على مستوى الخبراء، أن “هذا الاجتماع يعد فرصة للدول العربية الحاضرة لإعادة ترتيب أولوياتها ودراسة الوضع الراهن في عدد من البلدان الشقيقة”.وأكد وزير خارجية الجزائر أن اتصالات مكثفة تجري بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية بخصوص الأزمة الليبية والتطورات الأخيرة في هذا البلد، الذي يشهد اضطرابات أمنية، نافيا أن تكون للجزائر أي “اتصالات بالجنرال الليبي حفتر”، في تأكيد على استمرار التعاون مع السلطات الرسمية في ليبيا.وفي سياق آخر، أكد لعمامرة في كلمته الافتتاحية أن أهمية المؤتمر تكمن في السعي لتنسيق جهود دول عدم الانحياز من أجل ضمان فعالية أكبر على الساحة الدولية، مضيفا أن الحركة تسعى لأن تكون حاضرة وفاعلة في كل الأحداث الدولية والإقليمية بما يخدم مصالح شعوب هذه الدول، خاصة في ظل التطورات والتعقيدات التي يشهدها العالم “تعقد المناخ السياسي وتدهور العلاقات الدولية، خاصة مع إقرار المجموعة الدولية بفشلها في عدة أزمات، منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعجزها عن إيجاد حل سلمي لعدد من النزاعات، وعلى رأسها الأزمة السورية”.ومن المنتظر أن تتواصل أشغال مؤتمر دول عدم الانحياز، اليوم، على أن يصادق وزراء خارجية الدول المشاركة على البيان الختامي للمؤتمر إعلان الجزائر 2014 اليوم الثلاثاء بقصر الأمم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات