توصلت الشرطة القضائية والعلمية لأمن ولاية مستغانم إلى فك طلاسم جريمة القتل التي راح ضحيتها كاتب ضبط بمحكمة مستغانم، يبلغ من العمر 42 سنة، والذي اختفى مساء يوم 14 ماي لتعثر عليه عائلته بعد أسبوع جثة هامدة ومكبل اليدين ومكمم الفم، بغابة سيدي منصور ببلدية استيديا، بعد أن تلقى عشرات الطعنات على كامل الجسم والأطراف بسلاح أبيض. وتم الوصول إلى القاتل، وهو صديق الضحية ويبلغ من العمر 20 سنة، وشريكه في الجريمة، يبلغ من العمر 25 سنة، من قاطني بلدية استيديا، اللذين خططا مسبقا لسرقة مركبة الضحية وبيعها لدفع تكاليف تصليح مركبة سياحية استأجرها القاتل من إحدى الوكالات بمستغانم تعرض بها لحادث مرور. وقد مكن استغلال شريحة هاتف الضحية والسيارة وأداة الجريمة التي وجدت بالقرب من الجثة، من التوصل إلى القبض على بعض من شاركوا في الجريمة، إلى أن وصل العدد إلى 12 متهما تتراوح أعمارهم من 20 إلى 34 سنة، منهم 6 من بلدية استيديا و2 من بلدية عين النويصي، والبقية من مستغانم، غليزان وهران والبليدة، يوجد من بينهم واحد مازال في حالة فرار. ووجهت للقاتل الرئيسي وشريكه تهمة تكوين جمعية أشرار، القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجناية السرقة مع حمل السلاح مع العود، كما وجهت للموقوفين الـ5 تهمة إخفاء أشياء مسروقة، عدم التبليغ عن جناية قتل. وتم إيداعهم الحبس المؤقت، فيما وضع اثنان تحت الرقابة القضائية بتهمة عدم الإبلاغ عن جريمة قتل، والبقية استفادوا من استدعاء مباشر للحضور يوم المحاكمة. ومن بين الموقوفين، شاب من البليدة مطلوب لدى محكمة البليدة في قضية قتل مماثلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات