أوضح البروفيسور سليم نافتي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، أن الإقلاع عن التدخين يقي من الإصابة بـ 25 مرضا، مضيفا أنه يتسبب سنويا في 7 آلاف جلطة قلبية و4 آلاف حالة سرطان الرئة، إلى جانب تسببه في إحداث 10 آلاف ولادة قبل الأوان، كثير منهم يولدون ميتين، مشيرا إلى أن فرض غرامات مالية على المدخنين بالأماكن العمومية من شأنه أن يسهّل في تطبيق القوانين الصادرة بشأنه.أكدت السيدة حميدة حوحو، قانونية وأستاذة مساعدة بجامعة الجزائر، أمس، خلال مشاركتها في فوروم جريدة “المجاهد” من تنظيم جمعية “الفجر” لمكافحة السرطان، أن عدم تطبيق السلطات الجزائرية لمختلف القوانين الرادعة للتدخين في الأماكن العمومية، ضمن الاتفاقية الممضاة مع منظمة الصحة العالمية، زاد من انتشار التدخين بالمطارات ومحطات الحافلات والمقاهي والمطاعم وغيرها من الأماكن العمومية، وطالبت المتدخلة بالانتقال إلى الردع المالي بفرض غرامات تتراوح بين ألفين و3 آلاف دينار ضد المدخن. من جهته، تطرق البروفيسور نافتي إلى العواقب الصحية الوخيمة للتدخين، حيث ينجر عنه 25 مرضا، مشيرا إلى أنه يتسبب سنويا في 7000 جلطة قلبية و4000 حالة سرطان، إلى جانب 10 آلاف ولادة تتم قبل الأوان يولد كثير منهم ميتين، مؤكدا على أن السجائر الجزائرية من أسوأ السجائر حيث تحتوي على كمية من القطران تضاهي 3 مرات الكمية الموجودة في السجائر الأخرى، ونيكوتين أكثر بمرتين، وهو ما وقفوا عليه أثناء تحليلهم بمخابر كندية مختصة لسجائر من صنع جزائري، بعدما رفضت الشركة الوطنية للتبغ والكبريت عديد المرات تلبية طلب عديد الأطباء حول مكونات السجائر الجزائرية، ليطالب من جهته بضرورة حماية غير المدخّن بفرض غرامات على كل من يدخّن في الأماكن العمومية وكذا الجامعات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات