قال الله تعالى: “قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهَ” النمل66، وعن زيد بن خالد الجهني، قال: صلّى لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصبح بالحديبية –على إثر سماء كانت من الليلة- فلما انصرف أقبل على النّاس فقال: “هل تدرون ماذا قال ربّكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأمّا مَن قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأمّا مَن قال: بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب” رواه البخاري، فالإيمان بتلك الأبراج وما يخبر به فيها من قبيل الشرك بالله سبحانه وتعالى، والله يقول: “إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظٍيمٌ” لقمان3، ويقول: “إنّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يَشْرَكَ بِهِ” النساء116، أمّا قراءتها لأجل التسلية والترويح عن النّفس دون التصديق بها فهي معصية تستلزم عقاب الله، وعلى المؤمن أن يشتغل بما فيه نفع له في دينه ودنياه، والله الموفق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات