عادت المختطفة خديجة فرج إلى أهلها، بعد 3 أيام من الاختفاء من سوق باب الرحبة الجديد في البليدة، حينما قصدته رفقة شقيقتها لشراء ما تبقى من جهاز عرسها المرتقب بعد شهر رمضان القادم. وتبين حسب روايتها أن مجهولا قيدها وخدرها وحولها في سيارة إلى مدينة باتنة.
وروت الفتاة قصة ظهورها، وقالت لـ”الخبر” إنها أضاعت شقيقتها الصغرى في زحام السوق الثلاثاء الماضي، وهو ما دفع بها للبحث عنها داخل وخارج السوق، لكنها وفي مكان شبه معزول بمحيط ملعب مصطفى تشاكر، تقدم منها شخص، وفي غفلة منها كممها وأدخلها في سيارة سوداء، ثم فقدت وعيها، وحينما أفاقت وجدت نفسها في مسكن به كثير من النسوة والسبايا، تبين لها فيما بعد أنهن عاهرات، “بكيت من الخوف وترجيت إحدى السبايا اتضح لي أنها من مدينة مستغانم أن تساعدني في الهرب والعودة لأهلي وزوجي، وهو ما حصل...”. وتواصل خديجة رواية ما وقع لها، بقولها إن الفتاة أوصلتها الى محطة الحافلات وهناك اتصلت بأهلها وخطيبها لتطمئنهم بنجاتها وفرارها من قبضة العصابة. من جانبه، أوضح خال خديجة لـ”الخبر” أن فحص الطبيب الشرعي أكد عدم تعرضها للاعتداء، وأن مصالح الأمن بصدد استكمال تحقيقها للكشف عن هوية المختطفين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات