“رجل الأمن ضحية للتغيرات الحاصلة في المجتمع”

+ -

 يرى الدكتور عمر أوذاينية، الباحث في علم الاجتماع، أن الحالات “الشاذة” لتورط أفراد الأمن بمختلف أسلاكه، نتيجة حتمية للتغيرات التي عرفها المجتمع، سياسيا، ثقافيا واجتماعيا، حيث كان لها انعكاس سلبي على الجميع، وهؤلاء هم جزء من هذا المجتمع.

وأبرز محدثنا موضحا “تفسخ القيم في المجتمع والتغيرات السياسية (أقصد غياب التداول على السلط)، وتوقف عجلة التنمية، وتباين المستوى الاقتصادي بن منطقة وأخرى، أدى إلى بروز عدة مظاهر سلبية، يتحمل مسؤوليتها المجتمع المدني والسياسي اللذان تخلفا عن لعب دورهما”. وأضاف الدكتور أوذاينية أنه نتيجة لكل هذه الاختلالات في المجتمع، تصبح المعالجة الأمنية عن طريق المصالح المختصة غير كافية، “وأمام وضع شديد التعقيد كيف لمصالح الأمن أن تتفاعل بإيجابية مع ما هو موجود”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات