+ -

 اهتزت قرية تيزي ببجاية، أمس، على وقع حادثة مروعة تمثلت في غرق طفل، عمره 13 سنة، في بركة داخل مركز ردم النفايات بمنطقة سيدي بودرهم. وحسب أفراد العائلة، فإن الحادث وقع في حدود منتصف النهار لما توجه الطفل الغريق رفقة أترابه إلى البركة بغية السباحة، ليعود منها فاقدا للحياة. ويضيف أفراد من عائلته أن التخوف قائم من تكرار مثل هذه الحوادث ووقوع ضحايا آخرين، خاصة وأن المشروع يتواجد في وضعية إهمال منذ عدة أشهر. كما أقدم شاب عمره 29 سنة على الانتحار من بلدية سيدي عياد بسيدي عيش حيث، شنق نفسه إلى جذع شجرة بقرية رميلة بضواحي إلماثن باستعمال سرواله. وحسب أفراد من قريته، فإن الشاب المدمن على تناول الكحول حدث أن وعد والده بالكف عن ذلك، بعد أن هدده هذا الأخير بطرده من المنزل العائلي، وخلال ليلة أول أمس تناول كمية من المشروبات الكحولية خفية عن والده، وفي طريق العودة تسبب في حادث مرور خطير، وتوجه بعدها مباشرة إلى حافة الطريق وانتحر. كما أقدم شاب آخر على الانتحار ببلدية توريرت إغيل بضواحي أدكار، حيث عثر عليه مشنوقا إلى جذع شجرة ولم تكشف أي جهة عن دوافع إقدامه على الاستقالة من الحياة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات