اندلع، نهاية الأسبوع، حريق بالملعب البلدي لأولاد شبل، بالعاصمة، أتى على لفائف العشب الاصطناعي الموجهة لتجهيز الملعب، ما خلّف خسائر مادية تفوق مليار سنتيم، حسب المكلفين بالمشروع، بالإضافة إلى حرق كوابل الكهرباء المارة بالقرب من الملعب، ما حرم العائلات من الكهرباء، كما جنب أعوان الحماية المدنية امتداد الحريق إلى مساكن العائلات المجاورة له.وحسب مصادر محلية، فإن الحريق اندلع في حدود الساعة السابعة والربع من مساء الخميس إلى الجمعة، بإحدى زوايا الملعب البلدي، حيث كانت المؤسسة المكلفة بتهيئة الملعب تضع لفائف العشب الاصطناعي الموجه لبساط هذا الأخير.وتضاربت الآراء حول أسباب اندلاع الحريق، حيث قال عدد من الشهود العيان، لـ«الخبر”، إنه مفتعل، حيث وجه هؤلاء أصابع الاتهام إلى الشباب المنحرفين الذين يتخذون من الملعب مكانا لجلساتهم المسائية، حسبهم، كما لم يتفق آخرون حول اندلاع الحريق بسبب شرارة كهربائية. وأحدث هذا الحريق حالة كبيرة من الهلع والرعب وسط سكان وسط بلدة أولاد شبل، حيث قال بعضهم إنهم عاشوا لحظات مريبة، خاصة وأن ألسنة النيران تصاعدت الى غاية خيوط الكهرباء القريبة من الملعب والتهمتها، ما تسبب في حرمان مساكنهم من الكهرباء.كما تذمر السكان من تأخر الجهات المعنية وتماطلها في أشغال هذا الملعب، الذي التهم الملايير ولم تكتمل بعد صيانته، خاصة وأن المدة فاقت سنة ونصف سنة، مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في الأشغال وتسليمه. ومن جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابساتها الحقيقية، سيما وأن الأسباب ما تزال مجهولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات