صرح رئيس الحكومة سابقا، مولود حمروش، بأن الجيش ”لا يمكنه مغادرة الساحة السياسية في ظل عدم وجود قوى منظمة كأحزاب ونقابات، وحتى جمعيات قوية تستطيع أن تقول له أدخل الثكنات وقم بمهامك العسكرية التي يحددها الدستور، بينما تقوم هي بدور تأطير المجتمع في بلد يسوده الاستقرار”.
ذكر حمروش، أمس، في ندوة نظمها بوهران، أنه ”من جهة نرى أنه لا يمكن أن يواصل الجيش خدمة القاعدة الاجتماعية، وبالموازاة لا توجد قوة بديلة تحل محله وتحرره من هذه المهمة، التي من المفروض أن توكل للأحزاب السياسية والمنظمات المدنية”. مؤكدا أنه لا يبرر بذلك بقاء الجيش في الساحة السياسية، وتوليه شؤون البلاد بدلا من السياسيين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات