قتلى وجرحى وحملة مقاطعة “انتخابات الدم” قبل الرئاسيات

+ -

عاشت مصر، أمس، حالتين متناقضتين ممزوجتين بين الفرحة والرغبة الجامحة في إنهاء المرحلة الانتقالية، إذ خرجت الحشود المؤيدة لمرشحي الرئاسيات بالموازاة مع خروج أنصار جماعة الإخوان المحظورة، رافعين شعارات “قاطع رئاسيات الدم” لتكون بذلك نقطة تجدد الاشتباكات بين المناهضين للرئاسيات وقوات الأمن المصرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرى وحالة من الهلع العام في الشارع المصري.

بلغت الاشتباكات بين عناصر الشرطة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين ذروتها في حي الهرم بمحافظة الجيزة، حيث قام المتظاهرون بغلق الشارع بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، رافعين أعلاما ولافتات بشعار رابعة العدوية ومرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة، والمرشحين المتنافسين في انتخابات الرئاسة، التي وصفوها بالمسرحية الهزلية التي “ستنتهي بعد يومين من العرض بتتويج السيسي على عرش مصر”. وقد ردت قوات الأمن على المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريقهم، وتم القبض على عدد من المتظاهرين بتهمة إثارة العنف والفوضى في الشارع، وحيازة الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف الحارقة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: