تعززت طرق الولاية، الوطنية والولائية والبلدية وحتى الريفية، بولاية خنشلة، بحواجز أمنية ثابتة ومتنقلة، أقامتها مصالح الأمن، بالموازاة مع إخضاع المسافرين لعمليات تفتيش دقيقة وأيضا أصحاب المركبات، في إجراءات جديدة تحسبا لأي طارئ. وعلمت “الخبر” من مصدر مطلع أن مصالح الدرك الوطني بولاية خنشلة تقوم بعمليات بحث واسعة عن سلاح يكون قد دخل الولاية بطريقة سرية من جماعات مهربين أو تجارا سريين، خاصة وأنه تم ضبط أسلحة نارية من الصنف الخامس قبل أسابيع في مختلف مناطق الولاية. المعلومات التي وصلت مصالح الدرك تفيد بأن أشخاصا معروفين يكونون قد أدخلوا سلاحا لم يتبين نوعه من الحدود الشرقية للجزائر، من ليبيا وتونس وحتى من مالي، حيث تجري هذه المصالح تحقيقات وتقوم بعمليات تفتيش واسعة النطاق للأماكن المشتبه بها، واستجواب الأشخاص المشبوهين لعلها تصل إلى عناصر المجموعة. ورجحت مصادر أن يكون هؤلاء قد أدخلوه مفككا عن طريق التهريب الذي استفحل في الآونة الأخيرة، خاصة الوقود وبعض المواد الغذائية التي تهرب إلى دولتي تونس وليبيا، وتقايض بالسلاح. كما علمنا أن عمليات تفتيش واسعة لمناطق مشتبه فيها خاصة الجبلية، بعدما تم في بلدية طامزة اكتشاف ورشة لتفكيك المركبات التي تتم سرقتها من ولايات مجاورة، ويعتقد أن هناك علاقة بين هؤلاء ومهربي السلاح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات