قبل عدة سنوات سئلت في الجزائر من قِبل أحد الصحفيين عن الأخطار التي تحدق بالجزائر؛ المقصود الأخطار ذات الصبغة الدينية وليس كل الأخطار، لأن هناك أخطارا أخرى كثيرة تهددها مثل العلمانيين والتغربيين وحزب فرنسا من الفرانكوفونيين وغيرهم، واللصوص الذين سرقوا ثروات البلد، ولكن السؤال كان عن الأخطار والتهديدات الدينية، فأجبته بأنها هذه الثلاثة: التنصير والتشيع والسلفية، يضاف إليها أيضا التصوف المنحرف والمخرف، بعدها بمدة قصيرة قرأت ردا على كلامي من قِبل أحد المسؤولين في وزارة الشؤون الدينية، لم يذكرني بالاسم ولم يشر إلى كلامي، وإنما فهمت من كلامه أنه يرد عليّ، وكان ردّه هو نفي ما قلته عن هذه الأخطار، ونفى أن يكون هناك تنصير في الجزائر أو تشيّع، وأن كل ما يقال عن ذلك سواء في وسائل الإعلام أو غيرها هي مبالغات وليس حقيقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات