اضطرت الجزائر للعودة إلى استيراد الوقود وخاصة ”غاز البترول” أو المازوت بكميات كبيرة لمواجهة النقص المسجل في السوق المحلي وتجاوز الضغط، إذ تقدر كمية المازوت المستورد بـ2 مليون طن هذه السنة، ورغم تسجيل الكمية لانخفاض مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أنها تبقى معتبرة. وكانت الحكومة الجزائرية قد قررت توقيف الاستيراد نهاية 2012 خلال هذه السنة، غير أن تأخر برامج صيانة المصافي زاد من الضغط الداخلي لتلبية الحاجيات، إضافة إلى نزيف التهريب الذي عرف مستوى قياسيا هذه السنة دفع السلطات الجزائرية إلى اتخاذ تدابير غير مسبوقة لضبط وتسقيف استهلاك الوقود في المدن الحدودية وخاصة الغربية مع المغرب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات