أجمع عدد من المهتمين والمهنيين في الفن السابع، على أن القطاع يتطلب وقفة حقيقية على مستوى كل الأصعدة وضرورة مراجعة كل حلقاته من السيناريو إلى الإخراج إلى النص والإنتاج والتوزيع والتكوين، وكان لـ”الخبر” لقاء بهم على هامش انعقاد مهرجان كان السينمائي..
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا، على ضفاف شاطئ الرفييرا الشهير، بمدينة كان الفرنسية، حيث تنتظم الدورة السابعة والستين من مهرجانها السينمائي العالمي. دخلنا الجناح الجزائري في قرية المهرجان..الحرارة كانت عالية، وأعلى منها كانت حرارة النقاش بين عدد من الشباب المنشطين لحركة الفن السابع في الجزائر. اقتربت “الخبر” منهم واستأذنتهم في نقل فعاليات “المائدة المستديرة” المرتجلة على صفحاتها، فأذنوا لها.. إذ ما الفائدة من نقل أجواء كان “الأسطورية” بعيدا عن آلام وآمال سينما جزائرية تئن تحت وطأة الإهمال والتهميش والفوضى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات