انطلقت، أمس، فعاليات الصالون الوطني للفرس، في غياب عدد من الوزراء الذين كان من المنتظر أن يحضروا مراسم الافتتاح، وقد ناب الأمين العام لوزارة الفلاحة عن الرسميين. ويأمل المهتمون بتربية الحصان في ترسيم الصالون وترقية المهرجان من وطني إلى دولي، مع استعادة ولاية تيارت صفة احتضانها للحصان البربري، إثر تنظيم الفيدرالية الدولية للحصان البربري اجتماعا لها على هامش هذا الصالون، وهو اعتراف ضمني من هذه الهيئة الدولية، المتواجد مقرها بالجزائر ويرأسها عضو من المملكة المغربية، والتي تنظم كل سنة صالونا خاصا في مدينة جديدة للفرس المأخوذ تنظيمه من التجربة الجزائرية في هذا الإطار. ويكتسي هذا المهرجان أهمية خاصة، من حيث أنه يهتم بالخيل البربري، أصوله، تاريخه، استعمالاته، تربيته وغيرها. وينتظم ملتقى علمي خاص بهذا الفرس في جامعة “ابن خلدون”. ومعلوم أن هذا الفرس يعتبر الأكثر انتشارا في الجزائر، ويتميز بقدرته على تصحيح الأجناس من خلال التزاوج. علما أن ديوان تربية الخيل بتيارت تميز بالاهتمام بهذا الخيل، حيث شرف الجزائر بانتزاع الفرس “بارودي” بطولة العالم في التحمل سنة 2012، وهو الفرس الأبيض الذي تم عرضه في افتتاح المهرجان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات