التزمت الصمت طيلة 50 سنة على غرار كل الجزائريين

38serv

+ -

اعتبرت المجاهدة من أصول إيطالية ”إني فيوريو ستينر” المساندة للثورة التحريرية الجزائرية، أن اتصالها بحزب جبهة التحرير مع بداية الثورة سنة 1954، كان من مبدأ اللاعدل والظلم الذي تعرض له الشعب الجزائري، وهو المنطلق نفسه الذي لاتزال تدافع عنه لحد الساعة في القضايا الدولية.   وقالت السيدة فيوريو سنتيز، المولودة بمدينة حجوط في ولاية تيبازة، وتنتمي إلى عائلة إيطالية فرنسية من الأقدام السوداء، خلال محاضرة ألقتها بالخروب في قسنطينة، بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني للطالب، إن الكثير مما حدث أثناء الثورة بقي في ذاكرتها على غرار أغلب المجاهدين والمناضلين الذين التزموا الصمت تجاه أحداث مهمة ضاعت بعد وفاة أصحابها، وهو الأمر الذي دفعها إلى التعاون مع الصحفية الجزائرية ”حفيظة عميّر” التي أصدرت كتابا بعنوان ”حياة من أجل الجزائر” تم طبعه منذ 3 سنوات، تتحدث فيه عن الحقبة نفسها. وأشارت ضيفة قسنطينة البالغة من العمر 87 سنة، إلى أنها من بين المعذبات اللواتي زجّ بهن في السجن بعدما كشف مساندتها ودعمها لجبهة وجيش التحرير الوطني في سجن برباروس طيلة خمس سنوات، رفقة العديد من فرنسيي الجزائر الذين رفضوا سياسة فرنسا الاستعمارية في الجزائر، متأسفة لذكر أسماء دون أخرى وتضخيم شخصيات وترك أخرى في الظل، رغم أنها قدمت نفس التضحية في السجن الذي عرف عمليات تعذيب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: