“معداتنا تسمح للقنوات الفضائية بإجراء البث المباشر للأحداث”

 أكد توفيق حنطابلي، مدير فرعي “ثورايا” على مستوى شركة اتصالات الجزائر الفضائية، في تصريح لـ”الخبر”، عن تقنية جديدة تسمى “كويك لاين” لفائدة القنوات الفضائية من أجل النقل المباشر للأحداث والأخبار على مستوى القارات الثلاث إفريقيا، آسيا وأوروبا.كشف نفس المتحدث على هامش مشاركة الشركة بصالون “سيفتيك” بمركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد بوهران بأن هذه التقنية المسماة “كويك لاين” التي تبث مباشرة الأخبار حسب أسلوب التشفير ونزع التشفير، وبعد ذلك يتم بعث المعلومات بعد ضغطها قبل إخضاعها لعملية نزع الضغط لإعادتها بعد وصولها إلى المحطة المركزية. أكد أن هذه التقنية تسمح للقنوات الفضائية الجديدة بحل مشكلة البث المباشر بتكلفة منخفضة لا تتعدى 70 مليون سنتيم، بحكم أن المعدات اللازمة هي خفيفة جدا مما يسهل حملها من طرف الصحفي أو المصور في كل مكان، مع توفر تغطية كاملة للبث عبر القمر الاصطناعي، عوض اللجوء للطريقة الكلاسيكية المعمول بها سابقا، وهي كراء معدات ثقيلة أو المناولة مع متعاملين آخرين، مع ما يتطلبه ذلك من أموال.وذكر بأن هذه التقنية تم استعمالها بنجاح من طرف بعض الفضائيات الجزائرية، خلال الحملة الانتخابية لنقل الندوات الصحفية للمرشحين والندوة الصحفية لوزير الداخلية، للإعلان عن النتائج على المباشر، وشكل ذلك سبقا صحفيا على قنوات فضائية أخرى بثت النتائج ساعات بعد ذلك.واعتبر حنطابلي بأن نوعية الخدمات المقدمة من طرف اتصالات الجزائر الفضائية انعكست بالإيجاب على عدد زبائنها الذي وصل إلى 4 آلاف زبون، وهو رقم مشجع جدا بالنظر لحداثة تجربة الشركة العمومية.في سياق آخر، تطرق ذات المسؤول عن مشروع قيد الدراسة يتمثل في إنجاز محطة أرضية في جنوب الجزائر وفي ولاية ورڤلة، على غرار المحطة الأولى المتواجدة على مستوى منطقة لخضرية.وأرجع المتحدث أسباب اختيار منطقة ورڤلة لدواع تقنية بحتة، تتمثل في ضرورة تواجد المحطتين على صفائح تكتونية مختلفة لتفادي تضررهما سويا في حالة وقوع زلزال. وهو المشروع الذي قدرت بعض المصادر قيمته بحوالي نصف مليون دولار، وهو استثمار ضخم.كما توفر الشركة خدمات جديدة لشركات النقل البحري والمحروقات على الخصوص في إطار ما يسمى “الرفاهية على متن البواخر”، بتجهيزات تسمح لطاقم السفن بإجراء اتصالات عبر الساتليت والاستمتاع بخدمة الأنترنت للتواصل مع العائلة بالنظر لطول الفترة التي يقضيها البحار بعيدا عن ذويه.