المصريون يعيدون السيناريو الجزائري بحثا عن الاستقرار

جاء رأي الممثل صبري فواز مغايرا تماما، بعدما قرّر مقاطعة الرئاسيات المقبلة، ويرى أن الشعب المصري لم يترك له الخيار، وأنه اختار رئيسه وحسم موقفه، لكنه أبدى احترامه لقرار الشعب، وقال إنه لا مفر منه وأن الشعب سيد قراره، وشبه الرئاسيات المصرية برئاسيات الجزائر، حينما اختار الجزائريون بوتفليقة رغبة في عودة الأمن والاستقرار بعد العشرية الحمراء، وقال ”من الواضح أن المصريين اختاروا الرئيس القادم حتى لا يعانوا مرارة الدم، خاصة أن البلد في  حالة اضطراب، وقد اجتمع الناس على ترشيح السيسي، لأن الخوف أكثر من الحلم. ومن الواضح أيضا أن جميع الدول ستنحاز في النهاية لإرادة الشعب المصري، ويبدو ذلك جليا من خلال الاتفاقيات والتصريحات لمختلف مسؤولي الدول، وهذا بعث الطمأنينة لدى الناس، وعلى الرئيس المقبل أن يبقي هذا الإحساس لدى شعبه”. وأوضح صبري فواز بأن اختياره المقاطعة غير مؤثر ”لأن الوضع بات خارج اختيارنا، وطالما الشعب اختار الشخص الأنسب فأهلا وسهلا، ونحن مجبرون على العيش مع هذا الخيار، وتجربة الجزائر تؤكد أن قرار الشعب كان سديدا وأن نظرته كانت أبعد من أفكار أصحاب النخب، وإن أخذ قراره عن دون معرفة وبتلقائية، خوفا من الدخول في دوامة العنف والدم، وقد أحسست بهذا الشعور أثناء زياراتي المتعاقبة  إلى الجزائر”.