“طلاب ضد الانقلاب” يواصلون التظاهر رفضا للانتخابات

 تحولت، أمس، الإقامة الجامعية لجامعة الأزهر الشريف إلى ساحة لتبادل إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والألعاب النارية، بين طالبات من الإخوان وقوات الأمن، بعدما رفعن أعلاما صفراء مرسوما عليها شعار “رابعة العدوية”، وهتفن ضد الحكومة الحالية ووزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفـــــــــتاح السيسي، وأكدن أن الترشح للانتـــــخابات أكبر دليل على أن ما حصل في مصر انقلاب عسكري على أول رئيس منتخب، ونددن باستمرار ما أسمينه “المسرحية الهزلية”، وطالبن بالقصاص لزملائهن الطلبة والإفراج عن المعتقلين منهم.وأعربت الطالبات عن رفضهن لقرار جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان بإخلاء الإقامات الجامعية اعتبارا من يوم الخميس المقبل، ولمدة أسبوع، وذلك بسبب إجراء الانتخابات الرئاسة المقرر لها يومي 26 و27 من الشهر الجاري، وأكدن أنهن باقيات في إقامتهن لحين انتهاء الموسم الدراسي.وفي جامعة المنصورة، دخل الطلبة في مناوشات مع قوات الأمن، انتهت بوقوع بعض الإصابات، إثر إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، بعدما قامت حركة “طلاب ضد الانقلاب” بإضرام النيران في مبنى أمن الجامعة، احتجاجا على احتجاز طالبة بكلية الحقوق وتسليمها للشرطة والمطالبة بالإفراج الفوري عنها، وهددوا بالتصعيد.وفيما يتعلق بالتحضيرات للانتخابات الرئاسية في مصر، أعلن الاتحاد الأوروبي تقليص عدد المراقبين لعدم سماح السلطات المصرية بإحضار معدات وصفها بـ”الضرورية” لضمان أمنهم وسلامتهم، وعدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حالة الاستياء والجدل حيال عدم كفاءة السلطات المصرية لاستيعاب مدى أهمية هذه البعثة أو الفريق.