دافع السفير الأمريكي في الجزائر هنري أنشر أمس على الإمكانيات الاقتصادية التي تتمتع بها الجزائر في مجال الاستثمار، وقال إن الشركات الأمريكية تعتبرها منطلقا لتقوية التعاون الاقتصادي بين مؤسسات البلدين خارج مجال المحروقات، وذكر بالدرجة الاولى قطاع الصناعة الصيدلانية، الفلاحة والنقل.
وقال السفير خلال الندوة الصحفية المنظمة تحضيرا للدور 47 لمعرض الجزائر الدولي، إن المؤسسات الأمريكية مقتنعة بالإمكانيات الموجودة في الجزائر من ناحية الموارد الطبيعية والبشرية، بالإضافة إلى المنظومة القانونية، في إشارة إلى القاعدة المنظمة للاستثمار الأجنبي 51/49، ونوه إلى المشاريع الاقتصادية الأمريكية بالجزائر، كما هو الشأن بالنسبة لاتفاقيات التعاون مع سوناطراك في المجال النفطي، مشروع “جنرال إلكتريك” في بوفاريك ومشروع تصنيع الجرارات في قسنطينة. بينما كشف أن الوزير الأمريكي للطاقة أرنست مونيز سيحل بالجزائر أثناء الصالون، حيث ستكون الولايات المتحدة الأمريكية ضيف الشرف لتعزيز هذه العلاقات. وقال المتحدث إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الجزائر في مسار انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، قبل أن يضيف أن على السلطات العمل على تكييف قوانينها مع المنظمة، وبرّر السفير الأمريكي عدم وجود رحلات مباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بضعف العلاقات والمبادلات التجارية بين البلدين التي يسيطر عليها قطاع المحرقات. وذهب الأمين العام لوزارة التجارة عيسى زلماتي إلى نفس الاتجاه، وقال إن 99% من المبادلات التجارية بين البلدين تمثل قطاع المحروقات، وأشار إلى أن الحكومة والسلطات العمومية تهدف في برامجها إلى تكريس وتقوية تعاون اقتصادي مربح للطرفين، وقال رئيس الغرفة التجارية الأمريكية في الجزائر علي عزوز من جهته، إن المبدلات التجارية تصل إلى 20 مليار دولار، وهي القيمة المسجلة قبل سنتين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات