وزير مغربي سابق يتهم الجزائر بإنفاق أموال طائلة للنيل من المغرب

+ -

اتهم التجمع الوطني للأحرار المغربي الذي يرأسه الوزير المغربي السابق لحقوق الإنسان محمد أوجار، الجزائر بـ “شراء الذمم”، وجعل استراتيجية “التأليب ضد المغرب” على الصعيد الدولي إحدى “أولويَّات عملها الدبلوماسي”، في إشارة واضحة إلى انزعاجها من النشاط الذي يقوم به وزير الخارجية رمطان لعمامرة.

نقلت الجريدة الإلكترونية المغربية “هسبريس” أول أمس تصريحات محمد أوجار الذي يشارك حزبه بحقيبتين في الحكومة الحالية منها حقيبة الخارجية، تؤشر لاستمرار الحملة “الاستفزازية” ضد الجزائر التي دشنها نظام المخزن قبل وبعد حادثة الاعتداء على القنصلية الجزائرية في الرباط وتدنيس الراية الوطنية، وهو ما دفع الجزائر إلى تخفيض تمثيلها في كل النشاطات التي يستضيفها المغرب، كان آخرها اجتماع مجلس وزراء الخارجية لاتحاد المغرب العربي. وواصل الوزير المغربي السابق وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار اجترار نفس الأسطوانة من الاتهامات إزاء الجزائر، على خلفية الانتقادات التي لحقت الرباط من قبل المنظمات الحقوقية غير الحكومية إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بحيث اتهم هذا الأخير الجزائر بـ “شراء الذمم وجعل التأليب ضد المغرب على الصعيد الدولِي أحد أولويات عملها الديبلوماسي”. وأعاد الوزير المغربي السابق في دورة المجلس الوطني لحزبه بطنجة المغربية ترديد ما قاله الملك محمد السادس في افتتاح دورة البرلمان الماضية، من أنَّ الأشهر التي مضت “كانت مريرةً وقاسيَة على ملفِّ الصحراء كما على الدبلوماسية المغربية”، مضيفا “يمكن لكم أن تتصورُوا حجمَ الأموال التي أنفقتها الجزائر للنيل من المغرب، فبالرغم من المبادرات النبيلة التي اتخذها الملك، لم تذر الجارة الشرقية سبيلا لنصب العداء للمغرب إلا وسلكته”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: