سيكون الوضع السياسي والأمني في مالي ومحاربة الإرهاب في الساحل في قلب المحادثات التي ستجمع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان مع المسؤولين الجزائريين خلال الزيارة التي تقوده إلى الجزائر غدا.
تندرج الزيارة في إطار مسعى فرنسي لإقامة حزام أمني يمتد من الحدود الشمالية للساحل إلى نيجريا، حيث تشكل جماعة بوكو حرام تهديدا خطيرا على الأمن بالمنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن “محيط وزير الدفاع” أمس، أن تنقله إلى الجزائر “يمثل أهمية كبيرة جدا”، وأن الزيارة “نشتغل عليها بكثافة، إذ تشكل فرصة لإجراء حوار رفيع المستوى يشمل تدابير محاربة الإرهاب في الساحل والوضع في مالي”. وأشار مصدر الوكالة إلى أن الزيارة تعد الأولى منذ تعيين لودريان وزيرا للدفاع قبل عامين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات