علمت “الخبر” من مصادر موثوق بها، أن تجارا من مدينة عين مليلة في ولاية أم البواقي وبئر العاتر في ولاية تبسة وفي الجزائر العاصمة، نجحوا في تهريب مبالغ مالية هامة من العملة الصعبة في فترات معينة إلى تونس عن طريق اجتياز المراكز الحدودية، ومنها إلى بلدان تكثر معها حركة التبادل التجاري مثل دبي وتركيا وايطاليا.وتضيف المصادر أن المهربين يحوّلون هذه الأموال إلى إمارة دبي عبر الرحلات المنطلقة من تونس، وحدث وأن أحبطت الشرطة والجمارك التونسيان محاولة تهريب أحد التجار الجزائريين مبلغ 24 مليون أورو، أي ما يعادل 45 مليارا من العملة الوطنية في أوت 2012، وتم التحقيق معه حول وجهة هذا المبلغ الكبير جدا، قبل أن يتم إطلاق سراحه مع حجز المبلغ المذكور.وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة التونسية حددت سقفا بقيمة 12 ألف أورو، مسموح بتحويلها خارج حدودها، فيما تحدده الجزائر بـ7000 أورو.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات