دخلت لعبة عض الأصابع بين السلطة وأحزاب المعارضة مرحلة “من يسحب البساط من تحت أقدام الآخر؟”، فالسلطة تقول إن مشاوراتها مفتوحة ودون قيود، والمعارضة المنضوية في تنسيقية الانتقال الديمقراطي ترد بأنها جربت كل الحوارات مع السلطة ولم تخرج منها لا بالقليل ولا بالكثير، فيما يظل الغموض قائما بشأن مواقف الأفافاس والقطب الوطني لقوى التغيير من الدعوات التي وجهتها السلطة لهم ضمن قائمة 150 مدعو للمشاورات حول المراجعة الدستورية التي ستحدد رزنامة مواعيد لقاءاتها لاحقا، وهو ما يفهم منه أن السلطة تريد الاستثمار في عامل الوقت لاستمالة الغاضبين والرافضين والمتحفظين، وهو ما يسمى بلعبة عض الأصابع، والخاسر فيها من يبدأ بالصراخ أولا ولا يحتمل ضغط الغض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات