نفا الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، السيد عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح لـ«الخبر”، تعرض دبلوماسيين جزائريين في طرابلس إلى محاولة اختطاف، مطمئنا بأن “كل العاملين في تمثيليتنا الدبلوماسية والقنصلية في ليبيا بخير ولا أحد منهم أصيب بأذى”. وأرجع قرار “الغلق المؤقت” لسفارة الجزائر في طرابلس، إلى “معلومات أكيدة بلغتنا بوجود تهديد حقيقي وداهم يستهدف دبلوماسيينا في العاصمة الليبية”، قبل أن يضيف: “وكدولة تسهر على أمن مواطنيها، اتخذنا قرارا بالغلق المؤقت لسفارتنا وقنصليتنا العامة وإجلاء كل العاملين فيهما إلى الجزائر”.وكشف بن علي شريف بأن “قرار غلق السفارة والقنصلية العامة اتخذ بالتنسيق التام مع السلطات الليبية التي تفهمت الأمر لمعرفتها الدقيقة بالوضع الأمني هناك”، مذكرا بأن “نفس السلطات كانت قد قدمت ضمانات بحماية مباني التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية”.وشدد الناطق باسم الخارجية الجزائرية على أن “الجزائر مستعدة لإعادة فتح سفارتها بطرابلس في أي لحظة، متى تحسنت الظروف الأمنية هناك، ومتى ما تأكد لدينا بما لا يدع أي مجال للشك أن ممثلينا سيكونون بمنأى عن أي تهديد”، مشيرا إلى أن “هذا القرار لن يؤثر على مستقبل العلاقات الجيدة بين البلدين، لأن السلطات الليبية تلقته بالكثير من التفهم”. مؤكدا على أن “السرعة التي اتخذت بها الجزائر قرار الغلق والإجلاء جاءت لاستباق الأحداث، خاصة بعد تجربة غاو المريرة في مالي، حيث تعرض دبلوماسيونا إلى الاختطاف ولا زالوا إلى اليوم في الأسر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات