+ -

رفضت فرنسا المطلب الأمريكي الداعي إلى فسخ عقد بيع بوارج حربية لروسيا، في تأكيد على أن الاتفاق مبرم سنة 2001 ولا يمكن لفرنسا أن تتخلى عن صفقة قيمتها أكثر من مليار أورو، وكانت واشنطن طالبت باريس بالتخلي عن الصفقة مع روسيا ضمن سلسلة العقوبات الاقتصادية ضد موسكو لتدخلها في الشأن الأوكراني. وأشار وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، إن “فرنسا لا تتلقي دروسا من أي أحد”، ورحبت روسيا بالقرار الفرنسي، حيث قال المجمع الروسي للأسلحة “روزوبرونو إكسبورت”، إن الشريك الفرنسي “ذو مصداقية”.، فيما قال الرئيس الفرنسي إنه “لا تراجع في العقد الموقع” مع روسيا. وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الأوكراني بالنيابة أولكسندر تورتيشنوف أن ضياع شبه جزيرة القرم سيكلف أوكرانيا حوالي مائة مليار دولار، مستبعدا فكرة تقديم تنازلات للانفصاليين، موضحا في حديثه لأنه “لا يمكن أن نرضى أن يقوم مواطنونا بخدمة مصالح دولة جارة سنفتح باب الحوار، كما سنتابع قضائيا كل من استعمل القوة وخرب”. وفي تداعيات الاستفتاء الذي أقيم الأحد الماضي في شرق أوكرانيا، سقط سبعة عسكريين أوكرانيين أول أمس في اشتباكات مع الانفصاليين.            

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: