تفاعل تلاميذ مدرسة بريش لخضر ببلدية بابا احسن في العاصمة مع فعاليات الاحتفال بالطبعة الـ15 للأسبوع العربي للسلامة المرورية، التي جاءت هذه السنة تحت شعار “معا نحو بيئة آمنة للجميع”، وذلك تجسيدا للبرنامج الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني، وأشرفت على متابعته ميدانيا خلية الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن مقاطعة الدرارية. وكانت فعاليات أسبوع السلامة المرورية انطلقت بداية الشهر الجاري، بالتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن العمومي، ومصالح بلدية بابا احسن، تمحورت أساسا على التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور التي باتت تشكّل هاجسا حقيقيا للسلطات العمومية وللمجتمع عامة، جراء ارتفاع ضحايا إرهاب الطرقات. وتركز برنامج التظاهرة على النشاط التوعوي والرقابة المرورية تجاه السائقين، من خلال توزيع مطويات تتضمن أرقاما عن الظاهرة، إضافة إلى معارض للصور والإحصاءات التي كشفت عن الخطر الذي يداهم المجتمع، وتقديم دروس في المؤسسات التربوية بالمقاطعة حول الوقاية المرورية، يقول مسؤول خلية الإصغاء فريد نساس.أما ميدانيا، فقد تم بالمناسبة تنظيم مسابقات من خلال تنشيط حظائر التربية المرورية الخاصة بالأطفال، حيث احتضنت مدرسة بريش لخضر الحظيرة، ولعب الأطفال فيها دور الشرطي منظم حركة المرور، فيما لعب آخرون دور السائق، وهنا ظهر أن الأطفال واعون بحجم الخطر الذي تمثله حوادث المرور، حيث ظل هؤلاء يصرون على ضرورة احترام إشارات المرور، لاسيما تلك التي المرتبطة بمحيطهم (المدرسة والمنزل والشارع)، فيما ظهر اهتمام الأبرياء بالموضوع من خلال حديثهم عن نظرائهم التلاميذ الذين كانوا ضحايا حوادث مميتة، آخرها حادثة سكيكدة، حيث لفظ 3 تلاميذ حتفهم جراء انقلاب شاحنة بمحيط ثانوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات