+ -

وافقت موسكو أخيرا على فتح حوار حول مستقبل أوكرانيا تحت إشراف منظمة التعاون والأمن الأوروبي، في الوقت الذي تستعد السلطات في كييف لتنظيم انتخابات 25 ماي القادم، حيث شهدت العاصمة الأوكرانية زيارة وزير خارجية ألمانيا فرانك شتينماير في محاولة تقديم دعم لكييف، واستقبله الوزير الأول الأوكراني أرسيني يانتسنيوك قبل سفره لبروكسل، حيث يرتقب أن يحصل على مساعدة أوروبية في حدود 1,6 مليار أورو، وهي تقريبا القيمة التي تطالب بها موسكو نظير مستحقات شركة الغاز الروسية من كييف (1.66 مليار دولار) قبل 2 جوان المقبل، غير ذلك ستكون مجبرة على قطع الغاز على أوكرانيا، بحسب ما أكدته مصادر رسمية روسية. وفي سياق الضائقة المالية التي تمر بها أوكرانيا، توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اضطرابات اقتصادية قد تمتد إلى قلب أوروبا، بحكم مرور أنبوب الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وكان الصندوق قد وعد بمساعدة معتبرة لكييف بشرط عدم فقدان منطقة الشرق.في المقابل، أصدر الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 13 شخصية روسية، من بينها المدعية العامة للقرم نتاليا بوكلونسكايا، وعمدة سلافينسك فياتسلاف بنوماريف، ليرتفع بذلك العدد إلى 61 اسما وشركتين مختصتين في تصدير الغاز.وفي لوغانسك شرق أوكرانيا، تعرض حاكم المدينة فاليري بلوتوف، وهو من أبرز الزعماء الانفصاليين، إلى محاولة اغتيال رميا بالرصاص على يد مجهولين، فيما اتهم المتحدث باسمه فاسيل نكيتين حكام كييف بتدبير العملية. وفي سياق منفصل، حذر البيت الأبيض باريسَ من بيع بارجتين حربيتين لموسكو بقيمة 1.2 مليار أورو، بمناسبة زيارة وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس لواشنطن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: