+ -

أُفرج أمس عن السفير الأردني فواز العيطان الذي كان مخطوفا في ليبيا، حيث عاد إلى بلده بعد تسليم السلطات الأردنية للسجين الليبي محمد الدرسي إلى بلاده لاستكمال محكوميته هناك.وأكد وزير الخارجية الأردني في مؤتمر صحافي عقده أمس أنه لم يكن هناك أي وساطة دولية للإفراج عن السفير فواز العيطان الذي كان مختطفاً في ليبيا، موضحاً أن المفاوضات كانت بين دولتين وليس بين دولة وجماعة خاطفة.وقال ناصر جودة في مؤتمره الصحافي إن “الإعلام تحدث كثيراً، وبعض الأخبار غير الصحيحة أثرت سلباً على عائلة العيطان، لكننا في وزارة الخارجية فضلنا العمل في صمت وروية”. وفي أول تصريح له بعد وصوله إلى عمان، أكد العطيان أن عملية اختطافه تمت من قبل عائلة السجين الليبي لدى الأردن محمد الدريسي، وأنهم تعاملوا معه بطريقة حضارية وإنسانية.وبين العيطان في تصريحات للصحافيين عقب وصوله أرض وطنه أنه شاهد السجين الدرسي في طرابلس صباح أمس وهنأه بالسلامة، مضيفاً بأن عملية التبادل تمت بطريقة سلسة وأنها انتهت بطريقة مشرفة بحضور مسؤولين أردنيين وليبيين. وأوضح العيطان أنه لا مانع لديه من العودة للعمل في ليبيا، وأن قدره هو المسؤول عن اختطافه، وأنه لم يتلق أي تهديدات قبل عملية الاختطاف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: