انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، صنفا من المعارضة، قال إنها “الأخطر على المعارضة” من خطر السلطة، مشيرا إلى أن هذا الصنف يبحث عن التموقع وفقا لحسابات تعامل مع السلطة.وأوضح مقري على حسابه بـ”الفيس بوك” أمس، أن “هذا الصنف من المعارضة يعطي لنفسه فرصة للتعامل مع الإصلاحات التجميلية للحاكم المتغلب، كطوق نجاة بالنسبة له، فإن حقق الأكثر طموحا مبتغاه، فسيدخل في الصف وإلا فسيعود للمعارضة من جديد، وأما الأقل طموحا فإنه يتمنى أن تحفظ له هذه الإصلاحات الترقيعية ماء الوجه فتتيح له الخروج من تحمل أعباء التغيير، ولو تطلب الأمر منه التنازل عن ثلثي مطالبه وتعريض مشروع التغيير للتشتت، وربما إعدام فرص كل إصلاح في أي مجال من المجالات”. وتابع مقري “إن هذا الصنف من المعارضة هو الأخطر على المعارضة، وهو الأقدر على تشتيتها من السلطة ذاتها، بل هو أحسن حليف لهذه السلطة ولو بطريقة موضوعية غير مباشرة”.في سياق مخالف دعت “حركة مجتمع السلم” إلى دعم مسعى “الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي” التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي، و”عدم تفويت فرصة تحقيق إصلاح سياسي سلمي في الجزائر”.وشددت “حمس” في بيان لها لدى اختتام أشغال “الندوة الوطنية للإطارات بتعاضدية عمال البناء بزرالدة”، إلى “صياغة مقاربة واضحة ومتكاملة لإصلاح سياسي عميق يضمن تجسيد قيم المواطنة والحرية والديمقراطية”، بينما حذرت الندوة مما أسمته “خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل وضع سياسي غير مستقر وتعاطٍ حكومي غير مسؤول”.كما ثمّنت الندوة شعار المؤتمر الخامس (حركة تتجدد وطن ينهض)، مشيدة “بالبدايات الطيبة التي أثمرها خلال سنة، وتدعو كل مناضلي الحركة في مختلف المستويات إلى مواصلة تجسيده ميدانيا عبر مشاريع وبرامج الحركة المصادق عليها في مؤسسات الحركة”، كما أكدت، حسبما ورد في البيان “صواب وصدقية قرار الحركة بمقاطعة الانتخابات التي كرست نتائجها المزورة استمرار النظام القائم في تجاوز الإرادة الشعبية، بإفراغ الاستحقاقات الانتخابية من خياراتها الحرة والإصلاحات من محتواها الجاد”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات