38serv
دشنت السلطة مرحلة ما بعد 17 أفريل بخطاب الود والغزل لكسب ثقة خصومها، إذ بعد اقتراحها مناصب وزارية على الأحزاب المعارضة، وهو العرض المفروض، عاودت السلطة المحاولة بتسخين البريد الرابط بينها وبين الطبقة السياسية والحزبية، بحيث قررت إرسال مسودة ”التعديل الدستوري” إلى الشركاء المعتمدين وتعهدت بـ”الشفافية” في تسيير المشاورات التي كلفت بها مدير الديوان، أحمد أويحيى، ووعدت أيضا باحترام الرأي الآخر، وهي تطمينات لم ترق لإزالة ”الوسواس” لدى قوى المعارضة التي رأت في اقتراب السلطة مجددا منها، بعد سنوات من الهجر والفراق، محاولة جديدة للسعها من نفس الجحر مرتين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات