أعلنت قيادة جبهة القوى الاشتراكية، أمس، عن إجراء جولة ثانية من المشاورات مع القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة، تسبق عقد ندوة الإجماع الوطني، لكنها لم تكشف عن الشكل والآلية والديباجة السياسية للندوة.
قال السكرتير الأول للحزب، محمد نبو، إن قيادة الحزب ستبدأ قريبا في جولة ثانية من المشاورات تسبق عقد ندوة الإجماع الوطني، مع القوى السياسية والمدنية والشخصيات التي أبدت تجاوبها الإيجابي مع مبادرة الأفافاس. وكشف نبو، في ندوة صحفية عقدها، أمس، في العاصمة، أن الجولة الثانية من المشاورات مع الشركاء تستهدف التوافق على تاريخ انعقاد الندوة، المقترحة في 23 و24 فيفري المقبل كتاريخ مبدئي وغير نهائي، والاتفاق على آليات تنظميها وبرنامجها، وآلية طرح المقترحات السياسية في الندوة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات