رفض رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبوجرة سلطاني، القراءة الرسمية للوضعية الاقتصادية للبلاد التي ترى بأنها “ناصعة البياض”، وهو الخطاب الذي يتحدث به مسؤولو الدولة، كما أنه يرفض ذلك الذي يعتبرها “شديدة السواد”، ويختار سلطاني “الوضع الرمادي”، مشددا على ضرورة أن تمس إجراءات “التقشف”، القمة قبل القاعدة، أي الدوائر الحكومية والبرلمان التي تستهلك أضخم الموارد. وتوقع سلطاني أن يولد الدستور المقبل “معوقا”، إذا استمرت السلطة في مسارها الحالي. ودافع سلطاني عن حرية الرأي داخل حركة حمس، رافضا تأسيس حزب جديد في حالة عدم اتساع الخط السياسي للحركة ليشمل الجميع، مبرزا بأنه سيلجأ لأخذ الحركة بالطرق الديمقراطية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات