علمت “الخبر” من مصادر رسمية أمس، أن إدارة المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية بسيدي بلعباس “إيني” أقدمت على رفع شكوى قضائية إلى العدالة ضد 15 فردا من موظفي قسم الإنتاج التابع للمؤسسة، على خلفية رفضهم العودة إلى العمل من جهة، وتهجمهم على مسؤول سلسلة الإنتاج حين بادر بتشغيل الآلة الرئيسية لتركيب أجهزة التلفاز المصنعة هناك. وحسب ما أشارت إليه ذات المصادر، “فإن رفع رواتب موظفي القسم التجاري وتسلمهم منحة المردودية الجماعية المقدرة بنسبة 12 بالمائة دون غيرهم، كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس”, وهو ما اعتبرته إدارة المؤسسة بـ “الأمر المنطقي” قياسا بالمردود الذي يقدمه هؤلاء، بالرغم من انخفاض نسب الإنتاج خلال شهر أفريل المنصرم والذي حملت مسؤوليته للقائمين على قسم الإنتاج.وكانت نقابة المؤسسة قد رفضت تبني الاحتجاج الأخير “بالنظر لما يمكن أن يترتب عنه من نتائج لا تخدم مؤسسة إيني”, في الوقت الذي وصف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بسيدي بلعباس ما يحدث “بالحملة المدبرة التي يراد من ورائها ضرب كيان المؤسسة والتأثير عليها خلال هذه المرحلة الحساسة التي تسعى من ورائها للعودة إلى واجهة الأحداث كقطب وطني حقيقي في مجال الإلكترونيك”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات