“المشهد السياسي في تونس على ضوء الدستور الجديد”، محور “الفوروم” الذي نظمه مركز الدراسات الدولية لجريدة “الخبر”، والذي دار أمس بين الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة، والناشطة الحقوقية فايزة زواوي سكندراني رئيسة جمعية المساواة والتكافؤ، ومقداد إسعاد الأستاذ بجامعة ليون بفرنسا. حيث شدّد الشيخ مورو على أن هناك خطا رفيعا من الخلاف بين الإسلاميين ولكنهم لا يختلفون بشأن 3 أشياء: مكافحة الجهل والفقر والشتات. في حين اعتبرت المدافعة عن حقوق المرأة سكندراني أن حركة النهضة الإسلامية في تونس وإن اختارت أكبر عدد من النساء في البرلمان مقارنة بأحزاب علمانية، إلا أنها شكّكت في كفاءتهن، واعتبرت الإسلاميين تهديدا لحقوق الإنسان. وردّ عليها الجامعي مقداد إسعاد مذكِّرا بأن الإسلاميين في تونس تعرّضوا لانتهاكات حقوق الإنسان أكثر من أيّ تيار آخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات