+ -

 وصف رئيس الدوما (البرلمان الروسي)، سرغاي ناريشكين، ما يجري في أوكرانيا بـ”الإبادة الجماعية للشعب الروسي”، معتبرا أن ما حدث في أوديسا، وما يجري حاليا في مدينة سلافينسك، “عملية عقابية ضد الشعب الذي يطالب بحماية حقوق الإنسان والنظام الفدرالي”.من جانبه، اعتبر قائد قوات حلف الناتو، الجنرال فليب بريدوف، أن بوتين يسعي إلى تحقيق أهدافه دون اجتياز الحدود مع أوكرانيا، مضيفا أن “بوتين يستطيع تحقيق الأهداف دون اجتياز الحدود بجيوشه، بل سيواصل إضعاف الحكومة وخلق الفوضى لمنح الحركة الانفصالية مجالا للمناورة والمطالبة بالانفصال عن أوكرانيا تماما كما فعل في شبه جزيرة القرم”.ميدانيا، مازالت المواجهات المسلحة متواصلة بين قوات كييف وقوات الانفصاليين في سلافينسك، ما أسفر في ثاني يوم من تجدد الاشتباكات عن مصرع أكثر من 30 شخصا. فيما تعقد بفينا قمة اللجنة الوزارية للاتحاد الأوروبي التي يشارك فيها وزيرا خارجية روسيا وبلونيا، مع الإشارة إلى أن وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، أكد أن ندوة جنيف لن تأتي بجديد، وطالب بحوار وطني أوكراني، كما اعتبر أن اتفاق جنيف لم يفشل، لكن البعض عمل “على إفراغه من محتواه”. من جانبها، أدانت المحافظة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة العنف في أوكراينا، ودعا الناطق باسمها، روبرت كولفيل، الحكومة الأوكرانية إلى احترام القانون الدولي في العمليات العسكرية في حق السكان من أصول روسية وفتح “تحقيق شفاف” في أحداث أوديسا، كما دعا جميع الأطراف إلى “بحث حل سلمي للأزمة”، مطالبا في السياق ذاته الانفصاليين بوضع السلاح، ووعد بنشر تقرير عن الوضع في أوكرانيا بعد أسبوع.هذا، وانتقدت المستشارة الألمانية، ميركل، مشاركة الرئيس بوتين في احتفالات 9 ماي، يوم انهزام النازية في 1945، في شبه جزيرة القرم، فيما حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أمس، من أن خطر “المواجهة العسكرية في أوكرانيا” يقترب، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي جديد في جنيف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: