نطقت محكمة حسين داي بالعاصمة، مساء أمس، بالحكم المتعلق بقضية القذف التي طالت والد سعيد سعدي، الرئيس السابق لحزب الأرسيدي، في ظل غياب أطراف النزاع عن سماع الحكم. قضت المحكمة بتغريم إسماعيل ميرة، رئيس بلدية تازمالت بولاية بجاية، بـ20 ألف دينار عن تهمة القذف، مع إلزامه بالدفع لكل واحد من الأطراف المدنية وعددهم 6 وهم أبناء “سعدي اعمر”، كتعويض على الأضرار اللاحقة بهم. وأدانت المحكمة الضابط السابق في المخابرات ومالك صحيفة “جريدتي”، هشام عبود، غيابيا بغرامة 100 ألف دينار، لكل واحد من أبناء والد سعيد سعدي. وكان ميرة قد صرح لوسائل إعلام وطنية أن الحاج اعمر سعدي كان “حركيا”، ودعم أقواله بوثيقة تضمنت توصية خاصة من قبل جنرال فرنسي خشية قتله من قبل المجاهدين أثناء الثورة، ونشرت في عدة جرائد يومية منها جريدة “جريدتي” و”الشروق اليومي” و”قناة الشروق”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات